
وتتنوّع مراحل النمو النفسي لدى الإنسان كالتالي، وجلّها مرتبط بالطفولة
فقد أثبتت الدراسات مثلاً أن تعليم الطفل الكتابة والإصرار على إمساكه بالقلم قبل عمر الثالثة والنصف يؤثر على أصابعه وقدرته لاحقًا على الإمساك بالقلم، في الوقت المناسب…
ومن الناحية الإدراكية فإن الطفل تزداد قدرته على التمييز بين المثيرات ويربط كل مثير بتسمية معينة فلكل مثير اسم.
بالنسبة للجسم في المراهقة فإن ما يحدث من تغيرات فيه يطلق عليها “انفجار النمو” حيث تتغير ملامح الجسم بصورة كاملة، ويحدث مع البلوغ أربعة تغيرات جسمية مهمة تشمل:
سوء معاملة بعض الأصدقاء الذي يصل لمرحلة التنمر.. ما يفقد الطفل الأمان والثقة بالنفس.
يعتمد النمو العقلي في هذه المرحلة على التفكير العياني أو المحسوس؛ حيث يُظهر قدرًا قليلاً جدًّا من التفكير التجريدي، فهو يعتمد على ما يأتيه من الحواس، فالحقيقة بالنسبة له هي ما يراه ويسمعه.
الأمر نفسه بالنسبة لتعليم الطفل أكثر من لغة في الصغر، فعلى الرغم من أن بعض الأسر ينظرون الامارات لها على أنها تمثل تفوق وعلامة طيبة، فإن الكثير من الدراسات أيضًا توضح أن ذلك قد يؤثر على الطفل، وكشفت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من التلعثم أو ما يطلق عليه البعض ((اللجلجة)) أكثر انتشارًا في الأطفال الذين بدؤوا بتعلم أكثر من لغة في مراحلهم العمرية الأولى؛ لأنهم لم يصبحوا بعض جاهزين لذلك بحكم مرحلتهم العمرية، ونموهم العقلي والإدراكي لا يساعدهم على ذلك.
وهذه الأزمات ترتبط بحاجات الفرد النفسية والبيولوجية من جانب، والمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه من جانب آخر، ومحاولاته للتكيف مع هذه المتطلبات وفقاً لمراحل النمو المختلفة.
هكذا تساعد دراسة نفسية الاطفال سهولة التعامل مع الاطفال في المراحل الدراسية المختلفة.
ونادرا ما يظهر لدى الأطفال مشكلات سمعية في الإمارات هذه المرحلة.
الفرق بين الشخصية السيكوباتية والشخصية المضادة للمجتمع
كذلك فإن حياة المراهق وعلاقاته الاجتماعية واهتماماته تبدأ في التحول نحو الجنس الآخر، بعد أن كان رافضًا له في المرحلة السابقة، وهو ما يدفعه إلى الاهتمام بملبسه ومظهره الخارجي، بل إنه قد يبالغ في ذلك كما أنه في سبيل لفت نظر الجنس الآخر قد يبالغ في التصرفات التي يعتبرها نوعًا من الاستقلال مما يوقعه في صراعات مع الوالدين.
يكون وجد نفسه بشكل كامل نتيجة للتراكم الإيجابي للفترات السبع السابقة، أو أنه شخص شرير، أو شخص غاضب في حالة من اليأس نتيجة عدم وجود صراع صحي في الفترات السابقة.
إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!